علوم اللغة والخطاب والدراسات الثقافية

 

الأهداف:

ـ توفير تكوين معمّق عالي المستوى في علوم اللغة وتحليل الخطاب والدراسات الثقافية؛
ـ تعميق البحث في علوم اللغة وتحليل الخطاب وتجديده عبر النظر إلى الخطاب لا في سياقه التواصلي المحسوس فحسب، بل في سياقه اللغوي والثقافي والتاريخي بصفة عامة، وذلك بالربط بين علوم اللغة تحليل الخطاب والدراسات الثقافية والنقد الثقافي؛
ـ تكوين باحثين متمكنين من أدوات التعبير اللغوي، و آليات صناعة الخطاب (بمختلف أشكاله وأجناسه) وتحليله وتأويله ونقده؛
 إنجاز أبحاث ومشاريع لها علاقة بالخطط الإستراتيجية التي يمكن أن تتبناها الدولة بخصوص تدبير الشأن اللغوي والأدبي والدراسات الثقافية وتحسين جودة التربية والتكوين تمهيدا لمجتمع المعرفة.
 تكوين باحثين متمكنين في مختلف مجالات المعرفة اللغوية ، تؤهلهم لوصف الظواهر اللغوية والأنساق البصرية، وتفسيرها؛
ـ الإسهام في تنمية الجهة من الناحية الثقافية وذلك بتنظيم ندوات وأيام دراسية وملتقيات علمية وثقافية يستفيد منها ساكنة الجهة، وكذا بالعمل على دراسة الخصائص الثقافية للجهة ومختلف أشكال التعبير الخاصة بها من أجل وصفها ، ونقدها ، و إبرازها واستثمارها في تنمية هذه الجهة من الناحيتين الاجتماعية والاقتصادية.

محاور البحث:

يدور التكوين على ثلاثة محاور متكاملة، بل إنها قد تتداخل على اختلاف توجهاتها، وهي : علوم اللغة وتحليل الخطاب، والدراسات الثقافية.
1.علوم اللغة :
 العناية بتوصيف بنية اللغات الطبيعية على المستوى الداخلي (تركيب، دلالة، معجم،نحو، صرف، أصوات، تداوليات)؛
 البحث في قضايا اكتساب اللغات وتعلمها؛
 تحليل الأنساق البصرية المتمثلة في الصورة الثابتة والمتحركة والرقمية والميديولوجية،
2- تحليل الخطاب:
يشمل :
ـ آليات بناء الخطاب في علوم اللغة: الظواهر اللغوية، ووظائفها، ودورها في بناء الخطاب؛
ـ البلاغة العامة وتحليل الخطاب :
موضوع هذا المحور :
1- البلاغة العامة : دراسات في البلاغة الأدبية والحجاجية والسيميائيات.
2- تحليل الخطاب: تحليل أنماط وأجناس مختلفة من الخطاب اللفظي وغير اللفظي التخييلية وغير التخييلية (الخطاب الشعري، السردي، الحجاجي، الإعلامي، السيميائي، المسرحي، الإشهاري…).
3 ـ الدراسات الثقافية: يشمل هذا المحور:
ـ الدراسات الأدبية: النقد الأدبي، الأدب المقارن، الأدب الحديث، تحقيق المخطوطات،الترجمة….
ـ الدراسات الثقافية، النقد الثقافي ، الأدب المقارن، النقد الفني، أشكال التعبير الشفهية، الثقافة الشعبية.

مواضيع البحث المتوقعة :

محور تحليل الخطاب:
ـ آليات بناء الخطاب في علوم اللغة : وموضوع هذا المحور خصائص اللغة العربية في كل مستوياتها، بداء بالمستوى الصوتي ، مرورا بالمستويات الصرفية والمعجمية والدلالية والتداولية واللسانية، وانتهاء بنحو النص. يجمع الباحثون في هذا المحور بين النظر في الدراسات اللسانية الغربية المعاصرة ، وتأمل الاجتهادات والتأويلات التي قدمها علماء اللغة العربية القدامى وتحقيق المخطوطات. ويسعون إلى تقديم وصف متكامل لبعض الظواهر في اللغة العربية، وتبيان كيفية تضافر الوحدات والمستويات اللسانية المختلفة في إنتاج المعنى وتقييد الفهم والتأويل، فمدار البحث والاهتمام هنا على الدليل اللساني الذي لا يمكن تبين خصوصيته دون النظر إليه في ضوء علاقته بالدليل غير اللساني الذي يتضافر معه في إنتاج أجناس وأنماط متباينة من الخطاب وبنائها ،وبناء دلالتها، وتقييد تأويلها.
ـ البلاغة العامة وتحليل الخطاب : أي: تحليل الخطاب تنظيرا وتطبيقا، فالجانب النظري يتعلق بالدراسات البلاغية بالمعنى الأوسع للبلاغة التي تشمل البلاغة الأدبية، والبلاغة الحجاجية والسيميولوجيا ، كما تشمل الأسلوبية،و فلسفة الجمال وفلسفة الفن …، أما الجانب التطبيقي فيتعلق بتحليل الخطاب بالمعنى الأوسع للكلمة، أي الخطاب اللفظي (القائم على سنن لساني ) سواء أكان أدبيا أم غير أدبي، والخطاب غير اللفظي القائم على أنواع أخرى من السنن(وهو مجال عمل السيميائيات) ، سواء أ كان تخييليا أم غير تخييلي، ويهتم التكوين بدراسة التفاعل السيميوطيقي بين أجناس مختلفة من الخطاب وأشكال التعالق والتضافر بين الدليل اللفظي والدليل غير اللفظي في مختلف أنواع الخطاب في السياق الثقافي العربي ، وكذا أشكال التعالق بين الجمالي و التخييلي والحجاجي فيه….

محور الدراسات الأدبية والثقافية:
ـ الدراسات الأدبية: نظرية الأدب والنقد الأدبي والأدب المقارن والترجمة الأدبية وتحقيق المخطوطات.
ـ الدراسات الثقافية: والمقصود بالثقافة هنا المعنى الأوسع للكلمة ، أي الثقافة العالمة ، والثقافة الشعبية بمختلف أشكالهما وصورهما ، وتجلياتهما في أنواع متباينة من الخطاب الفني وغير الفني (الخطاب الشعري، والسردي ،والسيميائي، والمسرحي ، والسينمائي والموسيقي والتشكيلي والإعلامي والإشهاري..)،ويعنى التكوين في هذا الباب بتعميق البحث في الموضوعات التالية:
ـ أشكال التعالق بين الثقافة العالمة والثقافة الشعبية في الخطاب ؛
ـ أثر المثاقفة والعولمة في الخطاب العربي بصفة عامة والمغربي على وجه الخصوص ولاسيما من حيث تكريس الصور النمطية أو تغييرها …؛
ـ النقد الثقافي الذي يشمل دراسة المقدمات الضمنية التي يبنى عليها الخطاب، والبحث عن مدى إمكانية وجود نسق تخييلي أو جمالي أو أخلاقي أو أيديولوجي …يربط بين مختلف أجناس الخطاب في الثقافة (أوالثقافات) (العربية) ، ويتحكم في التصورات الجمعية…

بنية البحث :
  • مختبر علوم اللغة و الخطاب و الدراسات الثقافية (الأستاذة لـزرك لطيفـة)
  • مختبر التاريخ و العلم و المجتمع (الأستاذ نوسـي عبدالمجيـد)
  • فريق البحث في اللسانيات المقارنة و التطبيقية (الأستاذ الرواعي عبدالصمد)