بلاغ صحفي

بلاغ صحفي

نظمت رئاسة جامعة شعيب الدكالي ندوة صحافية يوم الأربعاء 7 أكتوبر 2015 صباحا ، حضرها إلى جانب السادة رؤساء المؤسسات الجامعية من عمداء الكليات ومديري المدارس العليا عدد كبير من الصحافيين المنابر الإعلامية الإلكترونية والورقية .وقد تمحورت الورقة التقديمية التي عرضها السيد رئيس الجامعة على الحاضرين حول نقطتين مركزيتين كانتا موضوع تفصيل وتدقيق:

1. حصيلة السنة الجامعية 2014-2015 حيث استعرض من خلالها المنجزات التي تعكسها المعطيات الإحصائية ذات المؤشر التزايدي سواء تعلق الأمر بالشق ا لتكويني الذي عرف تطورا نوعيا وكميا ( المسجلون-الخريجون- المسالك المعتمدة) أو بالجانب العلمي (بنيات البحث من مختبرات ومجموعات بحث ) مما سيساهم في الإشعاع العلمي للجامعة الـتي أصبحت لها مكانتها وطنيا ودوليا بفضل المساهمات القيمة للسادة الأساتذة في عملية النشر في مجلات محكمة ا والمساهمة في مؤسسات بحثية وكدا من خلال الجوائز والتقديرات المحصل عليها من قبلهم.

2. التدابير والتحضيرات الخاصة بالدخول الجامعي 2015-2016 وقد همت من جهة أولى تهيئ كل ما يلزم من ظروف استقبال للطالب الجديد وتوفير مقعد لكل حامل لباكالوريا 2015. و من جهة ثانية هناك رؤيا مستقبلية تسعى إلى تدليل كل الصعاب والإكراهات باعتمادها على مشروع الجامعة باعتباره رافعة أساسية للتنمية، وكدا تقرير التقييم الداخلي الذي أوكلت مهمة إنجازه إلى خبراء دوليين

وفي معرض جوابه عن سؤال حول أسباب ومبررات عدم قبول تسجيل عدد من الطلبة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة ،أكد السيد العميد بكيفية قاطعة أن جميع الطلبة الحاملين للباكالوريا الأدبية برسم سنة 2015 الذين تقدموا بملفاتهم وعددهم 1450 فد سجلوا بدون استثناء أو إقصاء لأن لهم الأولوية وكذلك لأن واجب الكلية ومسؤوليتها تحتم عليها توفير مقعد لهم ،و بالإضافة إلى هذا تم تأطيرهم من قبل لجان بيداغوجية للتوجيه مكونة من السادة الأساتذة حسب كل مسلك، ودور هده اللجان حدد في توضيح ما يستوجب التوضيح فيما يخص مضامين المسالك وما هي المعارف والمدارك المكتسبة التي يستدعيها هذا الاختيار أو ذاك ، ويعطى للطالب في النهاية الحق الكامل في اتخاذ القرار الذي يتماشى و رغبته.
وبعد العملية السابقة فتح باب إيداع طلبات التسجيل في وجه الموظفين و حاملي الباكالوريا العلمية ورفعا لكل لبس ولمزيد من التنوير أشار السيد العميد إلى أن الأمر يتعلق بمسطرة تحويل التسجيل من مؤسسة إلى أخرى وبالضبط من كلية العلوم إلى كلية الآداب . وهدا الإجراء ليس بجديد فقد كان معمولا به مند سنوات خلت إلا أن الاستثناء حاليا تمثل في أن عدد الطلبات المقدمة كان غير مسبوق. فكان لابد من اتخاذ قرارات صعبة محكومة بإكراه الإمكانيات المتوفرة من جهة و توفير كل الظروف الملائمة لتكوين جيد للطالب فكانت النتائج كالتالي:

  • تلبية طلب كل الموظفين من حملة الباكالوريا الأدبية أو التعليم الأصيل
  • تلبية طلب تحويل التسجيل لحاملي الباكالوريا العلمية أو التقنية ما قبل 2015 بدون قيد أو شرط باستثناء مسلكي الدراسات الفرنسية حيث وضعت فيهما بعض المعايير البيداغوجية لأن التكوين فيهما يكون بمجموعات صغيرة .

وبقبول الكلية لهؤلاء الطلبة / ماقبل 2015 تكو ن قد ساهمت من موقعها المسؤول في الحد على قدر المستطاع من ظاهرة الهذر الجامعي وتكون بذلك قد أعطت فرصة ثانية للطلبة الذين لم يتفوقوا في كلية العلوم .غير أن هذا يتطلب المواظبة والجديةلأنه خاطئ من يعتقد أن الدراسة بكلية الآداب سهلة . والواقع ينفي هدا الطرح فمن ضمن 556 من الطلبة العلميين المسجلين بالكلية برسم السنة الجامعية 2014-2015 لم يستوف منهم الفصل الأول سوى 21 طالبا أي77. 3 في المائة .